^_^
بُسْمِ آللهِ آلرٍحُـمَنِ آلرٍحُيـٍمَ
آلسّـلآمُ عَلَـيْـكُـٍـمُ وٍرٍحْمـَةُ آللهِ وٍبُرٍكـٍآتُهُ
إسـٍآءُهٍـْ جُدْيُدْهُـِ للُرٍسّـوٍل مُحـٍمُد صُلـى آللهُ عُليـْهِ وٍسـَلّـمٍ
يُعنـيْ مآهم برٍآضيـيـنُ يتـوٍبـوٍنّ ..؟
مَآتَآبتُ آلدُنمـٍآرٍك وٍمـرّهْـٍ أخُـرٍى تُسـٍيْء لأكُـرٍمُ آلخـَلقْ صَلى آللهُ عَليْهِ وسّلَمٍ
وٍلكـنُ هّآلمـرٍهُـٍ بآلتفلـزٍيـوٍنُ آلدُنمـٍآرٍكيْ حُيـثُ يُنظّـمُ مُسٍـآبُقَـهْ فيْ رٍسُمـهِ عليـُهِ آلسّلآمْ عَلَى هْيـئَةِ جَمَلٍ بِـرٍأسْ إنٍسـَآنُ
أوٍ رٍسمـِهٍ عَلَى هْيَـئَـةِ إرٍهـٍآبٌـيْ يُفجـّرٍ آلعُآصٍمـةُ كوٍبهآنجـنُ (جُعلهآ تنفجرٍ ع رٍوٍسهـٍمْ وٍتنهدّمْ بيوٍتُهـٍمُ)
وٍليْسـتُ آلدنٍمـآرٍك لوٍحـدهٍآ
ألمـٍآنيـٍآ سُتقيـمُ مسـرٍحيـّة فيْ دَآرٍ الأوٍبـرٍا للإسْتهـزٍآءُ بآلنبِيّ آلكُرٍيُـمٍ
وٍقـدُ فـكرٍوٍآ بإلغٍآئهـٍآ خوٍفاً مْنْ رٍدّة فعِلِ آلمُسْلمـيُنٍ وٍلكنّ بتدخَل مُن مستـشآرٍة ألمـٍآنيـٍآ ميرٍكَل تقرٍرٍ إقآمتهـٍآ فيْ موٍعِدِهَـٍآ
وٍأمرٍيكـٍآ معُ آلخيـَل يآشقـرٍآءَ مٍآدآمُ ألمآنيـٍآ وٍآلدنمـٍآرٍك إستهـزٍؤٍآ لآزٍم يستهـزٍؤٍنُ هُـمْ بُـعدِ
وٍآلمسلميـنُ (آلبعض منُهم) رٍخـوٍم مآغَيرٍ يتآبعـوٍنُ الأفلآمُ وٍآلمسُلسُلآتُ وٍالأخبٍـآرٍ
مآتنـٍلآمُ هآلدوٍلْ آلكـٍآفـرٍهْـٍ يُـوٍمُ تُصـوٍلْ وٍتَجـٍوٍلْ بِعمٍآيلُهـٍآ آلشَنيْعـهُ
لأنّهـٍآ مآلقُـتُ رٍجـٍآلْ يقـفـوٍنُـهْـمْ عِنـدَ حَـدّهُـٍمْ وٍيدآفُعـوٍنْ عُنْ حبيبُهم آلمصطفـى عليّهِ آلصّلآةُ وٍآلسّلآمُ
نحرٍيْ دوٍنُ نحرٍكَ يآرٍسوٍلَ آللهُ
إذنْ مَآلعمَل يآ أمّة محمُـد ..؟
بْيسَألنـَآ آللهُ عـزٍّ وٍجـَل يُوٍمَ آلحِسَآبْ عمّآ فعلنَآ فيْ آلذبْ وٍآلدفآعُ عن خُيـرٍ آلبشرٍ صَلى آللهُ عليِهِ وٍسّلمْ
فْبمـٍآذ1 سَنُجِيْـــبْ ..؟
لَيْـسَ أمٍآمَنَـٍآ إلآ
1- آلمُقًآطَعَه آلجَآدّهْـٍ لِلْمُنْتَجـٍآتُ الأوٍرٍبيّه وٍخآصّه آلدْنِمَـٍآرٍكيّهْ فُقـٍدَ ألْحقْنـٍآ بِهِمْ آلخسَآئِرْ إقْتصَـٍآديّه فِآدِحَهْ حَتى خَرٍجَ مندُوٍبيْهِم يَتَوَسّلوٍن
فِيْ شَآشَآتِ آلقنـوٍآتِ آلعَرٍبيّه وٍيدّعـوٍن إنهـمْ شرٍكـٍآت مُستَقِلّه وٍلكنُ لآ ، هُـمٍ شًرٍكَآتْ تَآبِعَه وٍمتفرٍعهُ عنِ آلشرٍكَآتِ الدِنِمَآرٍكيّه الأصْليّهْ
وٍتذكـرٍوٍآ أنّ آلشَرٍّقَ الأوٍسَط هُـوٍ آلسـوٍقُ الإسْتهِلآكُيْ للإقتصـٍآدِ آلدُنمـٍآرٍكيّ خآصّة فِيْ آلمـوٍآدِ آلغِذِآئيّه مثَل (لُوٍرٍبآك + بوٍكْ + سدآفكـوٍ + ... إلخْ..)
وٍتذكرٍوٍآ هذ1 آلرٍقـ]]57][ـٍـّـمُ جيّدَاً فَكَلّ آلمنُتجَآتِ آلدِنِمَآرٍكيّه تَبدأ بُهِ
فإذ1 كَآنَ لُهـٍمُ حُرٍيّـةُ آلتعبيـرٍ فلنـٍآ حُرٍيّة الإختيـآرٍ
أنعْجـزٍُ أنْ نقـٍآطِعَ أجبَآنَهُم نَصْرٍةً وٍغيرٍةً لِمنُ هُوٍ أحبُّ إلينَآ مِنْ فَلَذآتِ أكْبـٍآدِنـٍآ آللذيْ أخرٍجنـٍآ مِنْ ظَلآمِ آلجَآهِليّةِ إلى نُوٍرٍ الإسْلآمْ
مَـٍآذ1 سنقـوٍلُ لِحَبْيـبِنَـٍآ وٍشفيْعـنٍآ عْنـدمَآ نْلقـٍآهٌـٍ ..؟!!
فلـنقِـفُ مَعـٍاً وٍنقـوٍل خرٍسـتُ ألسنتـُكم وٍشّلـتُ إيديْـكـمْ يآمنُ تتطآوٍلوٍنُ على سيّدِ آلخُلقْ
وٍلكنْ عنديْ سُؤٍآل يدُوٍرٍ بِرٍأسيّ
هَلِ آلمُقآطَعَه هِيْ رٍدنَآ آلوٍحيـدُ على هؤٍلآءِ آلكفـرٍهـ آلفجـرٍهـٍ ..؟
قآطعنٍآهُـمْ وٍمـعُ ذلـَكِ عٍآدوٍآ وٍضآعفـوٍ إستهـزٍآئِـهِمْ
أتـرٍك لـكُم حُـرٍيّـةِ آلتفكيـرٍ بهـذهِـْ آلتسـآؤٍلآتُ
وٍأخيـرٍاً علينْآ أنْ نقتـديْ بأشرٍفِ آلخلقِ وسيّد آلنّآسِ أجمعيـنُ محُمـّد صَلى آللهُ عليـهِ وٍسّلمْ
آلعُذرٍ ع عَدمْ تنَآسقُ آلموٍضوٍعُ وٍترٍتيبهُ
فقُد كتبتهُ دوٍن تفكيـرٍ وٍبعجآلهُ